Menu

لا للاستيقاظ متأخرا

الخلود للنوم في الثالثة صباحا بدل الحادية عشرة مساءا و الاستيقاظ أربع ساعات بعد ذلك لا يعوض دين النوم لأن جودة الاستراحة في النوم حتى وقت متأخر تكون أقل مقارنة بالليل.

الأسباب: ساعتنا الداخلية مبرمجة لكي نستيقظ باكرا. فهي تقوم بخفض نسبة الميلاتونين، رفع درجة الحرارة وتركيب الكوليسترول الموجه لجعل الجسم يعمل.
النوم المفقود فقد في غالبيته . إن أوينا للنوم في وقت متأخر، فمن المستحسن أن نتجنب الاستيقاظ في وقت متأخر حتى و إن اقتضى الحال أخذ قيلولة بعد الظهيرة لتقليل دين النوم.
من ناحية أخرى، إن أوينا للنوم في وقت متأخر في نهاية الأسبوع فإن الجسم يكون معرضا للضوء بشكل مطول في نهاية اليوم مما يعمل على تأخير الساعة الداخلية. وبالتالي نأوي مجددا للنوم في وقت متأخر يوم الأحد ويصبح من الصعب أن نستيقظ باكرا يوم الاثنين .
الدراسات أظهرت أن فارقا مهما في وقت الذهاب للنوم بين أيام الأسبوع ويومي السبت والأحد تؤدي إلى اضطرابات (استقلابية، إدمانية، عاطفية، …).

الكلمات الرئيسية :  , ,

تعليقات