نقص السمع : بكِّروا الكشف والعلاج
حسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من مليار شخص بين 12 و35 عاما معرّضون لخطر فقدان السمع – ومن بينهم ملايين الأطفال واليافعين ء بسبب الاستماع المطول والمفرط للموسيقى الصاخبة والأصوات الترفيهية الأخرى، دون إغفال الآثار السلبية لبعض الأمراض والأدوية.
يأتي الإحتفال باليوم العالمي للصم في 27 سبتمبر من كل عام و باليوم العالمي للسمع الذي يصادف 3 مارس من كل عام، لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على السمع الجيد لما لنقصه أو لفقدانه من عواقب وخيمة على الصحة الجسدية والعقلية للمصابين و كذاتعليمهم وفرص العمل بالنسبة لهم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتشكل هذه المناسبة أيضا، فرصة مواتية لمعرفة مشاكل السمع، وأهم الأسباب التي تؤدي لضعف السمع والإصابة بالصمم في النهاية، حتى يتم تجنب هذه الأسباب والتقليل من عدد الصم حول العالم. لا يمكن دائما منع فقدان السمع الناتج عن الأمراض الوراثية أو عن التقدم في السن، لكن يمكن تجنب إصابته بالضرربسهولة في سن الشباب باتباع خطوات بسيطة كالابتعاد قدر الإمكان عن مصادر الضوضاء والضجيج.
تم إنجاز هذا الفيديو التحسيسي و التوعوي بمرض نقص السمع بشراكة مع كلية الطب و الصيدلة و طب الأسنان بفاس التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، في إطار مشروع يهدف إلى رفع مستوى الوعي و التثقيف الصحي ومشاركة المعارف والموارد العلمية الصحيحة للوقاية وللتشخيص والعلاج المبكرين للحالات المرضية.