المراهقة: كيف يجب التعامل مع هذه المرحلة؟
في مرحلة المراهقة يشهد المراهق تغيرات كبيرة، على الصعيد الجسمي والنفسي والاجتماعي، ويجب أن يحصل على الرعاية الصحية الملائمة والدعم من الأهل.
ويجب أن يزور المراهق الطبيب بشكل دوري، مرة واحدة على الأقل في السنة أو أكثر، وتشمل الرعاية الطبية المقدمة له خضوعه لفحوصات لارتفاع ضغط الدم والسمنة، واضطرابات الأكل والاكتئاب وارتفاع نسبة الدهون في الدم.
كما يتم فحص الرؤية والسمع، وأيضا الفحص من أجل كشف الجنف (انحناء العمود الفقري)، ويجب التأكد من حصول المراهق على التطعيمات.
قضايا مهمة في مرحلة المراهقة، يجب التعامل معها وتنبيه المراهق والأهل لها:
الصحة الجنسية، حيث تتم إحالة الفتيات إلى طبيب نسائي، كما يتم فحص الشباب للفتوق وسرطان الخصية، ويتم تعليمهم كيفية إجراء الفحص الذاتي للخصية.
المشاكل العاطفية التي قد تشير إلى الاكتئاب أو خطر الانتحار.
شرب الخمر.
إدمان المخدرات.
تعاطي المنشطات.
التدخين.
كيفية حل المشاكل دون استخدام العنف، بما في ذلك تجنب استخدام الأسلحة.
مشاكل التعلم.
الإصابات الرياضية، وهنا يجب تعليم المراهق إرشادات السلامة وارتداء واقي الأسنان خلال الألعاب العنيفة، والخوذة خلال قيادة الدراجات.
التعرض للتنمر، سواء التقليدي أو الإلكتروني عبر مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
والتنمر هو نوع من الأذى الذي يمارسه فرد ضد آخر، ويتضمن عادة استخدام الطرف الأول القوة أو الإكراه لإهانة أو إيذاء أو استغلال الطرف الثاني. كما يشمل الإهانة اللفظية والتحرش والضرب، ويمكن أيضا أن تمارسه مجموعة ضد فرد أو مجموعة أخرى.
ووفقا لدراسات ومعطيات، فإن الأطفال الذين يكونون ضحايا التنمر هم أكثر تعرضا للإصابة بأمراض في وقت لاحق من حياتهم.
الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، بشكل يؤدي إلى العزلة عن العالم الحقيقي، وقد يزيد خطر الاكتئاب والمشاكل العقلية.
استخدام التطبيقات المؤذية، مثل لعبة الحوت الأزرق.
استخدام المواد الإباحية.
وتحدث 65٪ من الوفيات لدى البالغين بسبب أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية، وفي كثير من الحالات يمكن الوقاية من هذه الأمراض، والعديد من السلوكيات التي تسبب هذه الأمراض تبدأ في سن مبكرة، ولذلك فإن تطوير المراهق لعادات صحية في الصغر يساعد في الحفاظ على صحته عند التقدم في العمر.
المصدر : الجزيرة