Menu

الشيخوخة- حقائق بشأن الخرف

ينتج الخرف عن طائفة متنوعة من الأمراض والإصابات التي تلحق بالدماغ، مثل مرض ألزهايمر أو السكتة الدماغية.

الخرف هو عبارة عن متلازمة – ذات طبيعة مزمنة أو مترقّية عادة – تتميز بتدهور الوظيفة المعرفية (أي القدرة على التفكير) تتجاوز مظاهره تلك المتوقعة من الشيخوخة الطبيعية. ويؤثر الخرف على الذاكرة والتفكير والقدرة على التوجه والفهم والحساب والتعلم والكلام وتقدير الأمور.
يقدر عدد الأشخاص المصابين بالخرف في مختلف أنحاء العالم في الوقت الراهن بحوالي 50 مليون شخص. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2050. وقد يكون الخرف مجهدا، ليس للمصابين به فقط، بل أيضًا للقائمين على رعايتهم وأفراد أسرهم. ولابد من تحسين فهم الخرف في جميع البلدان من أجل المساعدة على إزالة الوصم وسوء الفهم اللذين لا يزالان منتشريْن على نطاق واسع، وتجنب حرمان العديد من الأشخاص من خدمات التشخيص والرعاية.

الخرف ليس مظهرا من المظاهر الطبيعية للشيخوخة
على الرغم من أن الخرف يصيب بشكل أساسي كبار السن، إلا أنه ليس مظهرا من المظاهر الطبيعية للشيخوخة. وتسببه مجموعة متنوعة من أمراض الدماغ التي تصيب الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.

يتزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من الخرف بسرعة
هناك حوالي 50 مليون من المصابين بالخرف. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد ثلاث مرات بحلول عام 2050.

يُلقي الخرف عبئا اقتصاديا ثقيلا على المجتمع
تقدر التكلفة السنوية لرعاية مرضى الخرف في العالم بنحو 818 مليار دولار أمريكي، ويتعلق حوالي 85% من هذه التكلفة برعاية الأسر والرعاية الاجتماعية وليس بالرعاية الطبية. ومن المتوقع أن ترتفع التكاليف السنوية لرعاية الأشخاص المصابين بالخرف إلى ملياريْ دولار أمريكي بحلول عام 2030.

إن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالخرف
يمكن للناس أن يقللوا من خطر الإصابة بالخرف من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وعدم التدخين وتجنب تعاطي الكحول على نحو ضار ومراقبة وزنهم واعتماد نظام غذائي صحي والحفاظ على مستويات صحية فيما يتعلق بضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم.

لا يوجد هناك أي علاج يشفي من الخرف ولكن يمكن فعل الكثير لدعم الأشخاص المصابين بالخرف والقائمين على رعايتهم
لا يوجد هناك أي علاج يشفي من الخرف في الوقت الحالي، ولكن يمكن فعل الكثير لدعم الأشخاص المصابين به. ويعد التشخيص المبكر مهما، حيث إن الفحوصات الطبية المنتظمة يمكن أن تساعد على ضمان الكشف عن الأمراض الجسدية المصاحبة وعلاجها؛ ويمكن لنظم الرعاية الصحية والاجتماعية، إذا وُفّرت لها الموارد الكافية، أن تضمن تقديم الرعاية للمصابين بالخرف في جميع مراحل المرض.

غالبية القائمين على رعاية مرضى الخرف هم من أفراد أسرهم
غالبًا ما يكون القائمون على رعاية مرضى الخرف من أفراد أسرهم الذين يضطرون إلى إجراء تكييفات هامة على حياتهم العائلية والمهنية من أجل ضمان إدارة الرعاية. وقد أنشأت المنظمة برنامج الدعم الإلكتروني “يصوپپورت”، وهو عبارة عن برنامج تدريبي على شبكة الإنترنت يوفر النصائح لمقدمي الرعاية لمرضى الخرف بشأن إدارة الرعاية بشكل عام والتعامل مع التغييرات السلوكية وكيفية العناية بصحتهم.

تساعد المبادرات المراعية للخرف على تيسير حياة المصابين بالخرف والقائمين على رعايتهم
غالبًا ما تتولى منظمات المجتمع المدني إعداد المبادرات المراعية للخرف. وتشمل الأنشطة إنشاء مقاهي خاصة بمرضى الخرف لتمكينهم من تبادل تجاربهم والتماس النصائح؛ ووضع لافتات خاصة في الأماكن العامة لتيسير تنقّل مرضى الخرف؛ وتنظيم فعاليات لجمع الأموال من أجل دعم جهود البحث.

الخرف أولوية من أولويات الصحة العمومية
اعترافًا بأهمية اتخاذ إجراأت بشأن الخرف، أقرت جمعية الصحة العالمية، بوصفها أعلى جهاز رئاسي في المنظمة، في عام 2017 خطة العمل العالمية بشأن الاستجابة الصحية العمومية للخرف. وتوفر هذه الوثيقة إطارًا للحكومات والباحثين ومنظمات المجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراأت بشأن الخرف خلال العقد القادم.

المصدر : منظمة الصحة العالمية

الكلمات الرئيسية :  , ,

تعليقات