Dossier Mai : « Stress et santé : un enjeu de plus en plus préoccupant »

Face au stress, très peu de personnes disposent de ressources et stratégies de gestion personnelles pour dépasser les exigences imposées au travail ou liées à des évènements majeurs de la vie (deuil, maladie, difficultés familiales, etc.).
Mais quand il s’installe dans le temps au quotidien, il peut (par son intensité et sa durée) avoir un réel impact sur le fonctionnement du corps, tant au niveau des défenses immunitaires que dans l’apparition de certaines maladies. Il serait même accompagné d’un plus grand risque de morts prématurées. De nombreuses publications l’affirment avec clarté et précision.
Le stress est donc plus que jamais un sujet d’actualité. D’autant plus que « ce mal du XXIe siècle » fait partie intégrante de notre vie personnelle ou professionnelle et que le niveau de stress ressenti au fil des années ne fait qu’augmenter.
Nos experts vous livrent leur avis et leur analyse pointus sur une multitude d’effets très délétères du stress sur notre bien-être et santé.

التوتر وارتفاع ضغط الدم: علاقات معقدة

إذا لم يتم إثبات علميًا حتى الآن أن التوتر هو السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم، فيمكنه مع ذلك أن يشجع الإصابة به. بل أكثر من ذلك بكثير، يمكن أن يؤدي إلى تفاقمه من خلال تعريض المريض لأمراض القلب والأوعية الدموية خطيرة مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

التوتر ومقدمات السكري: غالبًا ما يمر الرابط دون أن يلاحظه أحد

يلعب التوتر المزمن عدة أدوار في تفاقم مقدمات السكري وظهور مرض السكري من النوع 2. وبشكل أكثر دقة، فإنه يجسد سببا مباشرًا وغير مباشر في زيادة مستويات السكر في الدم لدى الشخص في مرحلة ما قبل السكري. كيف ذلك؟ يعزز الإجهاد المزمن ارتفاع نسبة السكر في الدم، واستنفاد البنكرياس، وظهور مقدمات السكري، ومرض السكري من النوع 2.
يسبب الإجهاد المزمن سلوكيات الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري من النوع 2 (كتناول المزيد من الطعام والتدخين وإدمان الكحول …) وتؤدي إلى عوامل الخطر أخرى (زيادة الوزن والسمنة وما إلى ذلك).

التوتر والأمراض الالتهابية المعوية المزمنة: الرابط ثنائي الاتجاه

أمراض الالتهابية المعوية المزمنة التي تشمل مرض كرون والتهاب القولون النزفي التقرحي هي مشكلة صحية عامة بالنظر إلى تواترها ومسارها المزمن وشدتها المحتملة. وفي هذه الفئة من الأمراض المزمنة، يتم التعرف على التوتر كعامل يعزز ظهورها، ويؤدي إلى تفاقم أعراضها.
لمحة عامة عن مرض معوق له تأثير قوي على جودة الحياة.

التوتر: احذروا من نقص الفيتامينات والمعادن!

إنها حقيقة: رد فعل الجسم على التوتر يمكن أن يبتلع احتياطيات الفيتامينات والمعادن ويعقد استيعابها، وأي نقص في هذه العناصر الغذائية يثقل كاهل الصحة ويخلق ضغطًا إضافيًا على الجسم.
لذلك فإن تكييف تناول المغذيات الدقيقة مع الزيادة في احتياجاتها أمر ضروري لمنع ظهور أمراض خطيرة مثل مرض السكري وأمراض القلب وهشاشة العظام.
دعونا إذن نتعلم المزيد عن الآليات والفوائد المختلفة للكالسيوم، هذا المعدن الأساسي المضاد للتوتر.