Menu

مقاولات الأدوية بالمغرب وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة تعززان شراكتهما من أجل تطوير البحث الطبي الحيوي في المغرب

وقعت مؤخرا مقاولات الأدوية بالمغرب وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة على اتفاق جديد بشأن البحث والتطوير، الابتكار والتكوين.

من خلال توحيد خبراتهما، تسعى مقاولات الأدوية بالمغرب وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة لتطوير تكوينات مكيفة ومتخصصة لتلبية احتياجات صناعة البحوث الطبية الحيوية.
في هذا الإطار، أحدثت جامعة محمد السادس لعلوم الصحة شهاد جامعية في ” منهجية البحث السريري والإحصاء الحيوي” مكرسة للبحوث الطبية الحيوية والتجارب السريرية. الهدف هو تدريب المهنيين الشباب على الممارسات السريرية الجيدة من خلال المواءمة مع المعايير الدولية. بالنسبة للصناعة، ستمكن هذه الشهادة الجديدة من توفير الموارد البشرية الكفؤة والمؤهلة للمغرب وعلى نطاق أوسع لإفريقيا. وسيشارك في هذا التكوين أساتذة وخبراء دوليون.
هذه الالتزامات تلتقي بشكل مثالي مع الرؤية الطموحة لصاحب الجلالة محمد السادس حول التوظيف وتكوين الشباب وتتوافق مع الالتزامات الأخيرة للحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب الهادفة لتعزيز وتيسير الشراكات بين الجامعات والمقاولات الخاصة، خاصة فيما يتعلق بالتكوينات المهنية.
»هذه الشهادة الجامعية الجديدة هي بالنسبة لنا طريقة لغرس روح جديدة في طلابنا، ألا وهي روح الابتكار ، وترسيخ مستدام لثقافة البحث داخل جامعتنا. هذه الشهادة الجديدة هي بمثابة امتداد لما قمنا به سابقا في ميدان التكوين والرفع من الكفاءات في مجال الصحة في المغرب «، يوضح البروفيسور شكيب النجاري، رئيس جامعة محمد السادس لعلوم الصحة.
هذه الاتفاقية التي تربط بين مقاولات الأدوية بالمغرب وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة هي ثمرة لأشغال الندوة الوطنية حول البحث الطبي الحيوي المنعقدة بالرباط في 9 و10 فبراير 2018 بحضور رئيس الحكومة.
خلال هذه الندوة، شدد المتدخلون، وجميعهم من ألمع الباحثين والخبراء على الصعيدين الوطني والدولي، على الضرورة الملحة التي تقتضي فتح وحدات تكوين ذات قابلية توظيف عالية موجهة للبحث والتطوير لفائدة خريجي جامعات الطب والعلوم.
»البحث والتطوير الجامعي كان دائما من بين أسس الابتكار في المجال الصيدلي في العالم. في المغرب، واستمرارا في الجهود الرامية لإرساء بيئة للبحث الطبي الحيوي، أضحت هذه النقطة ملحة. تعاوننا مع جامعة محمد السادس لعلوم الصحة تقوي التزاماتنا في هذا الاتجاه وتزكي أكثر قناعاتنا بأن الابتكار هو واحد من بين الروافع الرئيسية لضمان الولوج إلى الصحة لكل مريض مغربي«، يضيف السيد طه آيت حنين، نائب رئيس مقاولات الأدوية بالمغرب.
للتذكير، كانت مقاولات الأدوية بالمغرب وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة قد وقعتا في 20 ماي 2017 على اتفاقية لتقوية جهودهما في مجال البحث والتطوير. هذه الشراكة مكنت، في ظرف 18 شهرا، من توفير أكثر من عشر تكوينات لفائدة مهنيي الصحة.

بلاغ صحفي

تعليقات