Menu

عندما يُصبحُ التّعلم صعبا

سواء كانوا من الأطفال الذين يُعانون من عسر في القراءة، أو الذين يُعانون من صعوبة في تعلم الحساب، أو الذين يُعانون من خلل في الأداء أو الذين يُعانون من النشاط المفرط فإنهم يصنفون من ضمن الأطفال الذين يُعانون من صعوبات في التّعلم بشكل عام: كما هو الحال مع حوالي 8% من الأطفال في سنّ التّمدرس، والذين يُعانون من صُعوبة أو صُعوبات في التّعلم (انظر القُصاصات). وهي اضطرابات عادة ما تظهر على الأطفال عند ولوجهم إلى المدرسة (باسثناء الخلل في الكلام الذي يتميز بالصعوبة في تعلم الكلام، الذي يتمّ الانتباه إليه في وقت سابق)، والذي يُعيقُ كامل مشوارهم الدّراسي –وكثيرون منهم من يجدون أنفسهم في حالة فشل- وينتقل معهم إلى مرحلة البلوغ. لأنّه إذا نجح البعض في تعويض هذا النقص، فإنه لا يوجد علاج لاضطرابات أو صعوبات التعلم. ففي الأصل، لا يظهر على هؤلاء الأطفال شيء يمنعهم من النجاح: لا إعاقة ذهنية ولا إصابة في الدّماغ أو مشكل في الرؤية أو السمع، أو عدم توفر حوافز، ولا حتى الفشل في التعليم أو التمدرس يُمكنه أن يُفسر ظهور هذه الاضطرابات لديهم. وهو الأمر الغامض الذي ركّز عليه عدد كبير من العلماء سواء كانوا أطباء أعصاب أو علماء النفس أو متخصصين في التربية.

تعليقات