Menu

العالم يحتفل بأسبوع مرض المياه الزرقاء

يحتفل العالم بأسبوع مرض المياه الزرقاء “الغلوكوما” وذلك خلال الفترة من 11 وحتى 18 مارس.

والغلوكوما ليست مرضا واحدا بل مجموعة من الظروف التي تصيب العين وتؤدي إلى حدوث تلف في العصب البصري، ويحدث هذا التلف عادة -وليس دائما- نتيجة ارتفاع الضغط داخل كرة العين.

وأصل الكلمة يونانية، وتعني اللون الضبابي أو الأزرق المخضر، ومع أن الاسم يرتبط بالأزرق إلا أن التسمية اليونانية عَنَت على الأرجح أن مظهر الحدقة يصبح زجاجيا، وليس أن الشخص المصاب يشاهد مناظر زرقاء.

وتمتلئ الحجرة الأمامية من العين بسائل “الخلط المائي”

(aqueous humor)

يوجد بين القرنية والقزحية، ويتم تصريف هذا السائل عبر قنوات موجودة بمقدمة العين في منطقة “زاوية الحجرة الأمامية”.

وفي حالة الغلوكوما فإن عملية التصريف هذه تتراجع أو تتوقف نتيجة حدوث انسداد بالقنوات مما يقود لارتفاع ضغط العين، وحصول ضرر بالعصب البصري، وفي حالات أخرى فإن الضغط داخل حجرة العين يكون طبيعيا ولكن مع ذلك يحدث تلف للعصب البصري.

يُذكر أنه لا يوجد لدى الغلوكوما أعراض في مراحله الأولية، ولذلك فإن الكشف المبكر هو الطريقة الوحيدة لاكتشافه حيث يقوم أخصائيو العيون بوصف العلاج المناسب وعمل فحوصات للمجال البصري بصورة دورية.

المصدر : الجزيرة

تعليقات