لنعالج أطفالنا بالأعشاب
قد يواجه طفلك العديد من المشاكل الصحية مثل التبول في السرير، المشاكل الجلدية، نوبات الغضب، أو الحمى… لكن هناك العديد من الأعشاب المناسبة لعلاج عدد كبير من هذه الاضطرابات قد تريحه.
منذ ولادته وحتى الشهر السادس أو الثامن يكون الطفل تحت حماية الأجسام المضادة التي منحته إياها أمه. لكن و بعد هذه المدة يفقد تدريجيا هذه الحصانة المناعاتية التي انتقلت إليه ليصبح حساسا تجاه الجراثيم الموجودة في محيطه.
إذا كانت المضادات الحيوية ضرورية لعلاج بعض الأمراض التي تصيب الأطفال فانه يجب تجنب اللجوء إليها بشكل ممنهج لتفادي تجدد الاصابة بهاته الأمراض. فيتعلم الجسم بالتالي تكوين إمكانياته من المضادات الحيوية.
و بالرغم من التلقيحات تبقى بعض الأمراض التي تتميز بطفوحات خارجية جد منتشرة. أمراض مثل الطفح الوردي، الحميراء (الحصبة الألمانية) أو الحصبة تظهر على شكل طفحات على مستوى الجلد جد مميزة : إن تأخرت في الظهور بعد فترة حضانة (الفيروس) قد تصبح العدوى أكثر شدة وبالتالي قد تتمكن الفيروسات من الوصول لأعضاء أعمق والتسبب في مضاعفات خطيرة.
تمكن الأعشاب هذه النوعية من الأمراض من “التمظهر صراحة” مما يحرر الطفل. بعض التمظهرات الأقل خطورة لكن المزعجة ( مثل ظهور القوباء في طرف الشفاه أو التبول في السرير الذي يعاود الظهور بعد سنوات من انقطاعه) قد تنقص أو تختفي تماما بفضل الأعشاب وحدها.
أعشاب رئيسية تستعمل لعلاج الاضطرابات عند الطفل
أعشاب للتعرق: تؤدي بشكل أكثر أو أقل لتعرقات قوية تكون مفيدة في حالة بعض الحمى الناتجة عن عدوى. مثال : زهرة لسان الثور.
-أعشاب مهدئة : تسمح بتخفيف القلق، الغضب، خاصة في المساء. مثال : عود جذع الزيزفون.
ـ أعشاب طاردة للديدان : تعالج العدوى الطفيلية المتكررة. مثال : ورقة الأفسنتين (الشيح الرومي).
( Aubier de tilleul )