Menu

فحص البول قد يمنع سرطان عنق الرحم

توصلت دراسة حديثة إلى أن فحص البول قد يكون فعالا مثل فحص مسحة عنق الرحم في الوقاية من سرطان عنق الرحم، وفقا لعلماء في جامعة مانشستر.

ووجدت الدراسة التي أجرتها الدكتورة إيما كروسبي ونشرت في مجلة “بي إم جاي أوبن” ، أن اختبار البول كان بنفس فعالية مسحة عنق الرحم في كشف فيروس الورم الحليمي البشري العالي الخطورة، وهو الفيروس الذي يسبب سرطان عنق الرحم.
وقال فريق البحث إن فحص البول يمكن أن يساعد في زيادة عدد النساء اللائي يخضعن للكشف عن سرطان عنق الرحم، والذي يصيب أكثر من ثلاثة آلاف امرأة كل عام في المملكة المتحدة.
وشملت الدراسة 104 من النساء اللائي حضرن عيادة التنظير المهبلي في مستشفى سانت ماري بمانشستر، وتم فحصهن باستخدام نوعين من اختبار فيروس الورم الحليمي البشري.
وقالت الدكتورة كروسبي: “توفر هذه النتائج دليلا مثيرا على مبدأ أن اختبار فيروس الورم الحليمي البشري في البول يمكن أن يلتقط خلايا مثل سرطان عنق الرحم، لكننا نحتاج إلى تجربتها على عدد أكبر من النساء قبل أن يتم استخدامها في الخدمات الصحية البريطانية ، ونأمل أن يحدث هذا قريبا”.
وأضافت أن عملية جمع البول بسيطة للغاية، ويمكن لمعظم المستشفيات في العالمين المتقدم والنامي الوصول إلى معدات المختبرات لمعالجة واختبار العينات.
وبعد فحص فيروس الورم الحليمي البشري وصحة خلايا عنق الرحم، تحال النساء اللواتي تظهر عليهن تغيرات غير طبيعية قد تصبح سرطانا، إلى التنظير المهبلي، حيث يتم فحص عنق الرحم تحت المكبر، مما يسمح بمشاهدة المناطق غير الطبيعية وأخذ عينات منها وعلاجها قبل أن تتطور إلى سرطان.
وختمت الدكتورة بالقول “دعونا نأمل في أن يكون هذا فصلا جديدا في معركتنا ضد سرطان عنق الرحم، وهو مرض مدمر”.

المصدر : الجزيرة

تعليقات